ارتفاع أعداد المفقودين الآشوريين إلى 255

26 شباط 2015
AMN – ارتفع عدد المفقودين الآشوريين إلى 255 شخص بينهم نساء وأطفال، وفق ما نقلته عديد المنظمات الحقوقية الآشورية عبر مراقبيها في الحسكة وتل تمر، وسط تضارب الأنباء حول مصيرهم حيث يعتقد انه تم نقلهم إلى جبل عبد العزيز وبلدة الشدادي أحد أهم معاقل الحصينة لتنيظم دولةالخلافة الإسلامية ’’داعش‘‘ ومن المتوقع استخدامهم كدروع بشرية تحول دون قصف مواقع التنظيم الإسلامي الإرهابي.

وكانت مصادر قد أكدّت للشبكة الإعلامية الآشورية وصول 150 آشوري إلى بلدة الشدادي 100 كم جنوب الحسكة، بينهم 81 امراة وعديد الأطفال، وتم توزيعهم على منازل في البلدة.
وقد وثقت المنظمات الحقوقية الآشورية خلال مندوبيها، بالتعاون مع مؤسسات محلية أخرى، أسماء المفقودين هم كالتالي:
المفقودون من بلدة تل شميرام 126 يتوزعون على 35 عائلة.
المفقودون من بلدة تل جزيرة 93 وقد تم حرق منازلهم جميعا.
المفقودون من بلدة قبر شامية 3 بينهم امرأة.
المفقودون من بلدة تل هرمز 10 بينهم ثلاث نساء.
المفقودون من قرية تل غوران 23 بينهم نساء وأطفال.
في حين أشارت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان عبر بيان لها إلى “تمكن إرهابيو داعش من السيطرة على مناطق جديدة محيطة بمدينة تل تمر من خلال سيطرتهم على قرية تل حفيان التي تبعد حوالي 5 كيلومترات عن تل تمر. كما تشير المعلومات الواردة من المنطقة ان داعش تحشد لشن هجوم جديد على بلدة تل تمر الاستراتيجية وهي كبرى البلدات الآشورية في المنطقة”.
أما المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أشار إلى كون “المواطن الآشوري السوري هرمز كيفاركيس خانو أحد الأشخاص المفقود الأتصال بهم منذ دخول تنظيم داعش إلى قرية تل هرمز الآشورية استطاع الوصول لمكان أمن، وهو الآن بخير”.

وقال سليمان يوسف، الناشط السياسي الآشوري من الحسكة، على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “قبل قليل اتصلنا مع أحد المقاتلين الآشوريين (قوات الحماية الآشورية) على جبهة تل تمر ..أكد لنا تراجع عصابات داعش عن ثلاث قرى آشورية( تل شميران.. تل كوران… تل الجزيرة) لكن من غير أن تدخلها القوات الآشورية أو قوات الحماية الشعبية الكردية ولا مقاتلي المجلس العسكري السرياني.. و عز المقاتل الآشوري سبب عدم دخولهم الي القرى التي انسحب منها داعش الى الخوف من أن يكون تنظيم الدولة قد فخخ القرى ومن أن قد ينصب كمائن لنا..”، حسب تأكيده.
وتابع الناشط الآشوري “عن مكان تمركزهم قال بشكل أساسي نحن على تلة تل تمر وفي قصر توما يلدا وقال أحياناً نتقدم ليلا وننسحب.. وعن وتيرة المعارك قال تخف نهاراً بينما تشتد ليلاً .. تحدث المقاتل الآشوري بمعنويات عالية جداً”.
قال يونان طليا، المسؤول رفيع المستوى في المنظمة الآثورية الديمقراطية، في حديثه الى وكالة أسوشييتد بريس في الحسكة، إذ قال إنها مأساة، وصحيح ما يُقال من أن التاريخ يُعيد نفسه، في إشارة الى مذبحة 1933 التي قامت بها القوات العراقية ضد الآشوريين في بلدة سمّيل في شمال العراق والتي هرب بعدها معظم المجتمع الآشوري الى منطقة الخابور، وكذلك المجازر ضد المسيحيين الأرمن والآشوريين على يد قوات الامبراطورية العثمانية في أثناء الحرب العالمية الأولى.
ناشد طليا أصحاب الضمائر الحية لمعالجة مأساة الآشوريين وقال: فقدنا بيوتنا وممتلكاتنا وكل شيء لكن الأصعب هو فقدان كرامتنا.

‪#‎AssyrianMN‬
‪#‎Assyrian‬
‪#‎Demandforaction‬
‪#‎SafeHavenNow‬
‪#‎SaveAssyrian‬
‪#‎SaveNineveh‬
‪#‎WeAreAllKhabour‬

أضف تعليق